يا سيدَ المطر حين توسّل الينبوع، ومعلمَ القمر كيفيةَ السطوع
وصانعَ الحرف آن يرتفع الشراع ..
حُفرُ الزمان تمعنُ بالاتساع
ولم يبق في العمر فسحات
دعني لوحدتي المطفأة العينين ..
رفقتي .. شمعة الذكرى، رائحة مطركَ، وحلم اغتاله السقوط
وخيال يختل توازنه، يترنح كلما حدقت الشمسُ في عينيه
وضمة نرجس اعتراها الذبول.
سماري .. دمع حنين
وجمرة شوقٍ، ألحتْ بالطرق على شباكك العالي، وبابك المقفول
ودفتر ذكريات .. كم أشفقت أن يعفيه الإهمال، وتُمحى منه سطور البخور
تلبّدت حروفه، وانفلتتْ منه المعاني، هروبَ الشرق زمنَ الأفول
لوتس 10/4/2012
شاركنا برأيك